وقالت شركة الحفر فى سدريل ان المحكمة ارجأت جلسة استماع مبدئية حول خطة اعادة الهيكلة حتى 26 فبراير، وشراء المزيد من الوقت للنظر فى خطط بديلة.
وكانت شركة "سدريل"، احد اكبر شركات الحفر في العالم، قد قدمت افلاسها في ايلول / سبتمبر الماضي بعد انخفاض حاد في اسعار النفط الخام مما ادى الى تراجع كبير في استثمارات شركات النفط.
وكانت الشركة التي يسيطر عليها الملياردير جون فريدريكسن المولود في النرويج تعمل مع الدائنين على خطة لإعادة الهيكلة لجلب أكثر من مليار دولار من التمويل الجديد، والسماح لها بالحفاظ على أسطولها من وحدات الحفر ودفع الدائنين والموظفين.
وهذه هى المرة الثالثة التى تؤجل فيها الشركة جلسة استماع حول بيان الافصاح الذى تصف خطة اعادة الهيكلة ويجب ان توافق عليه المحكمة قبل ان يتمكن الدائنون من التصويت على خطة اعادة التنظيم.
كما ذكر ملف محكمة الافلاس يوم الثلاثاء ان الموعد النهائى للاعتراض على خطة سيدريل امتد ليشمل 19 فبراير للجنة الرسمية للدائنين غير المضمونين ومجموعة مخصصة من حاملي السندات وباركليز كابيتال.
وقد اقترح الفريق المخصص لحملة السندات وباركليز كابيتال خططا بديلة لإعادة الهيكلة ونشر إيداعا نقديا فتح الطريق أمام المحادثات.
كما ستستثمر الخطة البديلة لحملة السندات حوالي مليار دولار في سيدريل.
ومن شأن اقتراح فريدريكسن منح حاملي السندات غير المضمونين حصة تبلغ نحو 15 في المئة في الشركة، ولكن من شأنه أن يمسح حصص المساهمين الحاليين. ومن شأن الخطة المقدمة من حملة السندات أن تمنحهم حصة أكبر، ولكن الحجم الدقيق غير واضح.
وتدعم خطة فريدريكسن 97 في المئة من البنوك التي تحتفظ بنحو 5.7 مليار دولار في شكل قروض مضمونة. وستكون هناك حاجة إلى الموافقة على أي تعديلات.
تقارير نريجوس أدومايتيس وكلارا دينينا