قالت وزارة الطاقة الامريكية يوم الاربعاء انها تقيم مكتبا لحماية شبكة الكهرباء فى البلاد والبنى الاساسية الاخرى ضد الهجمات السيبرانية والكوارث الطبيعية.
واشتملت الميزانية المقترحة للرئيس دونالد ترامب التي كشف عنها هذا الأسبوع على مبلغ 96 مليون دولار لتمويل مكتب الأمن السيبراني وأمن الطاقة والاستجابة لحالات الطوارئ.
وقال وزير الطاقة ريك بيرى ان وزارة الطاقة "تلعب دورا حيويا فى حماية البنية الاساسية للطاقة فى بلادنا من التهديدات السيبرانية والهجوم الطبيعى والكوارث الطبيعية، وبصفتي سكرتيرة، ليس لدي أولوية عليا".
في يوليو الماضي، ساعدت وزارة الطاقة الشركات الأميركية على الدفاع ضد حملة القرصنة التي تستهدف شركات الطاقة بما في ذلك محطة نووية واحدة على الأقل. وقالت الوكالة إن الهجمات لم يكن لها تأثير على توليد الكهرباء أو الشبكة، وأنه يبدو أن أي تأثير يقتصر على الشبكات الإدارية وشبكات الأعمال.
وفى الشهر الماضى، اصدرت وزارة الامن الداخلى الامريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالى تحذيرا للشركات الصناعية محذرا من ان قراصنة استهدفوا منذ اشهر المفاعلات النووية والبنى التحتية الاخرى لصناعة الطاقة باستخدام رسائل بريدية ملوثة لحصاد أوراق الاعتماد والوصول الى الشبكات .
وفي بعض الحالات نجح القراصنة في الإضرار بشبكات أهدافهم، لكن التقرير لم يحدد ضحايا محددين.
وقال خبراء الطاقة النووية، مثل ديف لوشبوم في اتحاد المنظمات غير الربحية للعلماء المهتمين، إن المفاعلات لديها قدر معين من الحصانة من الهجمات السيبرانية لأن أنظمة تشغيلها منفصلة عن شبكات الأعمال الرقمية. ولكن مع مرور الوقت لن يكون من المستحيل على القراصنة أن يضروا على الأرجح.
التقارير من قبل تيموثي غاردنر